سامح تُسامح من عند العفو الرحيم ، لاقِ الناس و اعف عنهم بصدر رحيم ، تلك هي خصال الرسول الحليم ..
ان المصطفى صلى الله عليه و سلم كان حليما ، محسنا ، صابرا ، وهذه خصال لا يملكها الا ذو حظ عظيم إذ أن العفو و التسامح يربطان العلاقات و يذهب بالسيئات و المُفسدات ، و كان خاتِم النبيئين دائما و ابدا يتعامل بهم ، حيث أن عند فتح مكة سمع رسول الله عليه الصلاة و السلام سعد بن عبادة يقول [اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحل الحرمة ، اليوم أذل الله قريش] فرد النبي صلى الله عليه و سلم قائلا: [ بل اليوم يوم المرحمة ، اليوم اعز الله قريشا] ليس لكونه من قبيلة قريش بل لرحمته و لعفوه عليهم.
و قصة الرجل الذي اتى النبي المصطفى و شده من عنقه و قال له مُر لي من بيت مال المسلمين / فضحك النبي و أمر بإعطائه ، رغم أنه كان بوسعه صلى الله عليه و سلم أن يأم بقتله و لكنه فاق درجة التسامح و الإحسان.
و بعد فتح مكة، جيء بكفار قريش فسألهم النبي :
"[ما تظنون أني فاعل بكم؟] ، قالوا: خيرا، اخٌ كريم و ابن أخٍ كريم ، فقال [اذهبوا فأنتم الطلقاء] ". انظروا يا إخوة الإيمان الدرجة العالية من الإحسان ، فألف صلاة و سلام على خير الأنام محمد ابن عبد الله.
و أخيرًا ، أرجوا العمل و الإقتداء بمواقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في الإحسان و العفو و الحِلم و التسامح .
ان المصطفى صلى الله عليه و سلم كان حليما ، محسنا ، صابرا ، وهذه خصال لا يملكها الا ذو حظ عظيم إذ أن العفو و التسامح يربطان العلاقات و يذهب بالسيئات و المُفسدات ، و كان خاتِم النبيئين دائما و ابدا يتعامل بهم ، حيث أن عند فتح مكة سمع رسول الله عليه الصلاة و السلام سعد بن عبادة يقول [اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحل الحرمة ، اليوم أذل الله قريش] فرد النبي صلى الله عليه و سلم قائلا: [ بل اليوم يوم المرحمة ، اليوم اعز الله قريشا] ليس لكونه من قبيلة قريش بل لرحمته و لعفوه عليهم.
و قصة الرجل الذي اتى النبي المصطفى و شده من عنقه و قال له مُر لي من بيت مال المسلمين / فضحك النبي و أمر بإعطائه ، رغم أنه كان بوسعه صلى الله عليه و سلم أن يأم بقتله و لكنه فاق درجة التسامح و الإحسان.
و بعد فتح مكة، جيء بكفار قريش فسألهم النبي :
"[ما تظنون أني فاعل بكم؟] ، قالوا: خيرا، اخٌ كريم و ابن أخٍ كريم ، فقال [اذهبوا فأنتم الطلقاء] ". انظروا يا إخوة الإيمان الدرجة العالية من الإحسان ، فألف صلاة و سلام على خير الأنام محمد ابن عبد الله.
و أخيرًا ، أرجوا العمل و الإقتداء بمواقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في الإحسان و العفو و الحِلم و التسامح .
